خريجي زالنجي الثانوية --- أجمعو هنا
صفحة 1 من اصل 1
خريجي زالنجي الثانوية --- أجمعو هنا
الذكريات كثيرة جدا حول مدينة زالنجي, لكن في الغالب الأعم هي ذكريات مؤلمة جدا. لأننا حينما نتذكرها تثير فينا مشاعر جياشة وأحاسيس نبيلة عن زمن الصدق الحقيقي والوفاء النبيل والأخلاص الحق والحب العذري والمودة الخالصة.كيف لا نتألم وقد أصبحت العلاقات الشخصية تغلب عليها المصالح والمنافع الشخصية.. كيف لا ولقد أصبحنا لا نتحرم الكبير ولا نوقر الصغير ولا نعرف حقوق الجار إلا بمقدار ضئيل وعلى حسب المصلحة!!!؟؟؟؟
إنها ذكريات من أيام الزمن الجميل في مدينة جميلة يقطنها أناس جميلون, وجمالهم هو جمال الروح والأخلاق. الوجوه كانت متبسمة, القلوب كانت صافية كاللبن الحليب لا تعرف الحقد ولا الكراهية, زمن كان الجار لا يذهب إلي مكان عمله إلا بعد أن يتفقد أحوال كل جيرانه ويقوم بواجب التهاني والتعازي والمؤازرة في المواقف الصعبة.
هلا يا مديني زالنجي.... ذكرتينا بجبل كنجومية ووادي أريبو والمشتل وجنينة شيخ سوار والعم مصطفى الدين والياس صالح حامد وعلي يوسف, والبقية عليهم رحمة الله, هلا ذكرتينا بمنزل العم أبوشمة محمد أبوشمة, زين العابدين, محمد أحمد النور, النور أحمداي, سعد علي السماني, يوسف حمودة, الشيخ كاردي, بيوت الشايقية, أبو أم زين, يوسف عبدالحميد, محمد إبراهيم قرض, الجزولي محمد علي, أسرة ود الشايب, آل كنجوم, الحلاوي, حامد محمد, بابكر تباكو, حسين الصادق, عوض الله جمبال, يوسف حمودة (فكي فور), محمد عبدالمولى, أتيم محمد سلامة, عثمان الحلاوي, حسن أبوعشوة, شمس الدين, بدوي الجمل, الحريري, محمد عثمان, وبقية كل الأسر الفاضلة في مدينة زالنجي والتي تصعب حصرها مرة واحدة ...... نسأل المغفرة والرحمة لمن غادرنا من هذه الدنيا الفانية وأن يطيل في عمر من الذين يعيشون حتى يومنا هذا.
هلا ذكرتينا يا مدينة زالنجي بقصر الأمير, أشجار الحراز وشجر الأنجل والدبكر, بركة طين, ميدان كرة القدم, نادي غرب دارفور الثقافي الإجتماعي الرياضي, نادي ناصر الثقافي, نقارة الفرنقبية, أم باسا (كما ذكره العم عباس عربي بي توتو هيا), الخفراء ,عاملات النظافة في السوق, العاملين في مستشفى زالنجي, تجار السوق, حي زنقو, ميري أبا, أم دفوفو, من حفلات الأعراس والطهور, من الإحتفالات الرسمية والدينية, شهر رمضان الكريم, عيد الأضحى وخروف الضحية, ووووو ..... آه يا لها من ذكريات جميلة وحلوة.
كنت طفلا صغيرا لا يحمل بين ثنايا قلبه وتفكيره سوي الضحك والبكاء واللعب والأكل والشراب, أتذكر في طفولتي حينما كنا نتظر عودة الحبوبة من سوق زالنجي وهي تحمل معها الريكة والقفة وفي داخلهم عيش الريف وفول مدمس وأبونقوي والكلكلو وحلاوة القصب, ثم نجلس إليها لكي نأكل من تفاتيف السوق, ثم تحكي لنا ليلا قصصا مرعبة عن الغول والمرفعين والبعاتي وكيف فلان مرق بعد موته وذهب إلي منزل فلان وطلب منهم أكل وشراب. كانت هذه القصص رغما من أنها مخيفة إلا أنها كانت ممتعة جدا بالنسبة لنا وكنا نستمع إليها بلهفة, وبما أنها تكون سبب في كوابيس لنا في أثناء النوم والخوف من الذهاب في الظلام لاننا كنا نتخيل ظهور البعاتي تحت أي لحظة.
أتذكر جيدا كيف كان البنات يلعبن نط الحبل وكنا نحن نلعب أم لبيدو وأم سكو ونلعب بكرة الشراب, كيف كنا نحب أن يذبح خروفا أو تيسا في المنزل ونأخذ الأمبوالة لكي ننفخها ثم نعمل منها كرة قدم خفيفة الوزن.... وكيف كنا نقيم الحرب بأكياس الرماد وفي الخريف كنا نستخدم أب لصيق سلاحا...
يا لها من طفولة بريئة... فما بالكم بأنباء هذا العصر؟؟؟؟؟!!!! الذين أصبحوا يعرفون الكلانشكونف والرشاشات وكل أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة... يا لها من طفولة ضائعة.....
مدينتي زالنجي .... كيف كنا زمان نبني بيوتا من الطين ومن الرمال في الأودية ... كيف كنا نبني هذه البيوت وننسج منها قصص من خيال الطفولة البريئة.... كيف كنا نذهب إلي حمدي أحمد حميدان (الآن عميد أركان حرب) وسامي أحمد حيمدان (مغترب في السعودية) ومعنا أسلاكا و قطعا من الصفيح أو العلب الفارغة ونطلب منهم أن يصنعوا لنا منها عربات لكي نلعب بها ... سامي وأخيه حمدي كانا مشهوران ببراعتهما وفنهما في صناعة عربات اللعب وليس ذلك فقط بل بشرخرخ القهوة وقلاية البن ومنقد الفحم وأفران من قطع البراميل وكل الأدوات الأخرى المهمة في صناعة الكعك والبسكويت والأدوات المنزلية المختلفة .....كنا نستخدم الترتارة ومنا من كان يستخدم لساتك العربات كترتارة وهؤلاء كنا نعتبرهم من أبناء الراحات.
آآآآآآآآآه يا مدينة زالنجي, حبك فينا يكبر ليلا ونهارا ويزداد بسرعة الإنشطار البكتيري.... وذكرياتك الحلوة تروادنا في كل لحظة وهي تمثل غذاء روحنا الذي نستمد منها الأمل والحب والصدق والوفاء. حبك ينمو فينا وتتفرع أغصانه وجذوره لتخترق أعماق أعماقنا ... حبك أصبح لنا نبرسا يدلنا ويرشدنا لسمو الذات ويضيئ لنا طريق حياتنا لنسلكها بتفوق ونجاح.
مدينتي زالنجي ............ كان لنا فيكي أساتذة بقامة وطن, أساتذة أجلاء سهروا الليالي من أجل تربيتنا وتعليمنا منذ نعومة أظافرنا إلي أن تمكنا من دخول مدرسة زالنجي الثانوية .... حيث كانت المدرسة تقبع في الناحية الغربية من كنجومية.. وشرقها كانت توجد مدرسة زالنجي الجنوبية المتوسطة وجنوبها معسكر لقوات حرس الحدود وكان لهم معسكر آخر خارج المدنية من الناحية الغربية ويقع شرق جبل عصيدة. وكانت من الناحية الشمالية لمدرسة زالنجي الثانوية مدرسة ذات الرأسين الإبتدائية تلك المدرسة العريقة المشهورة في مدينة زالنجي التي تخرج منها العديد من أبناء زالنجي.
مدينتي زالنجي الآن نحن في زالنجي الثانوية... كبرنا ودخلنا مدرسة زالنجي الثانوية, حيث كنا نلبس البنطلون البني والقميص الأبيض قصير الكم وكان صول المدرسة لا يسمح لطالب أن يدخل إلي المدرسة دون الزي الرسمي وكان يمنع لبس السفنجات من أشهر الصولات الذين مروا على المدرسة هو علي لبن الذين أصبح فيما بعد صولا وتاجرا في سوق زالنجي. مدير مدرستنا في ذلك الزمن هو الأستاذ القدير مالك محجوب. ويحكى أن سلطان الغسال كان يسمع بأن مالك الأستاذ مالك محجوب يجيد اللغة الإنجليزية وعندما قابله بعد ذلك دار بينهم الحوار الآتي:
سلطان: أستاذ مالك أنا سمعت بأنك بتعرف إنجليزي
الأستاذ مالك محجوب:نعم
سلطان : طيب donkey يعني شنو؟
الأستاذ مالك محجوب: حمار
سلطان: dog يعني شنو؟
الأستاذ مالك محجوب: كلب
سلطان: horse يعني شنو:
الأستاذ مالك محجوب: حصان
سلطان : آهــــــــــــاااااااااااااااااااا crocodile يعني شنو؟
الأستاذ مالك محجوب: تمساح
سطان يصرخ ويقول: والله أستاذ مالك إنت خطر جدا في الإنجليزي ومافي زول زيك أبدا.
وأنا من ضمن الناس الذين مرة سألته وقلت له أستاذ مالك محجوب كيف في الإنجليزي وقال لي هاي يا زول أستاذ مالك ده خطر جدا في اللغة الإنجليزية ومافي زول في زالنجي بعرف إنجليزي زيو.
أتذكر من دفعتنا .. خلف الله علي حامد, صديق أبكر عثمان (أول الأوائل), ياسر أحمد عبدالحفيظ (تمرد على المدرسة وغادرها بعد نهاية الصف الأول إلي خورطقت الثانوية), الطيب تيراب, السنوسي محمد السنوسي, مقبول بشرى, أحمد الهادي, جمال محمد عبدالله, باب الله هرون نور, دفع الله عبدالله سليمان, يحي أحمد أتيم, أحمد فضل سيسي, حسين من عبدالله عبدالله, الجدوبة, فخري محمد الفضل, جمال علي إسحق, سيف الدين علي محمود, شمس الدين أحمد صالح, المرحوم محمد كرسي (chair) ,عبداللطيف إبراهيم عبدالسلام, أحمد الزاكي محمد هرون, محمد جمبكيشن, عبدالمنعم أحمد صالح, أبوشمة محمد أبوشمة, عبدالله محمد الأمين, محمد بابكر تباكو, فيصل بورو, عبدالكريم موسى والبقية سوف تأتي إن شاء الله.
وللحديث بقية
الرجاء من خريجي مدرسة زالنجي الثانوية أن يساهمو بذكرياتهم عن هذه المدرسة العظيمة
إنها ذكريات من أيام الزمن الجميل في مدينة جميلة يقطنها أناس جميلون, وجمالهم هو جمال الروح والأخلاق. الوجوه كانت متبسمة, القلوب كانت صافية كاللبن الحليب لا تعرف الحقد ولا الكراهية, زمن كان الجار لا يذهب إلي مكان عمله إلا بعد أن يتفقد أحوال كل جيرانه ويقوم بواجب التهاني والتعازي والمؤازرة في المواقف الصعبة.
هلا يا مديني زالنجي.... ذكرتينا بجبل كنجومية ووادي أريبو والمشتل وجنينة شيخ سوار والعم مصطفى الدين والياس صالح حامد وعلي يوسف, والبقية عليهم رحمة الله, هلا ذكرتينا بمنزل العم أبوشمة محمد أبوشمة, زين العابدين, محمد أحمد النور, النور أحمداي, سعد علي السماني, يوسف حمودة, الشيخ كاردي, بيوت الشايقية, أبو أم زين, يوسف عبدالحميد, محمد إبراهيم قرض, الجزولي محمد علي, أسرة ود الشايب, آل كنجوم, الحلاوي, حامد محمد, بابكر تباكو, حسين الصادق, عوض الله جمبال, يوسف حمودة (فكي فور), محمد عبدالمولى, أتيم محمد سلامة, عثمان الحلاوي, حسن أبوعشوة, شمس الدين, بدوي الجمل, الحريري, محمد عثمان, وبقية كل الأسر الفاضلة في مدينة زالنجي والتي تصعب حصرها مرة واحدة ...... نسأل المغفرة والرحمة لمن غادرنا من هذه الدنيا الفانية وأن يطيل في عمر من الذين يعيشون حتى يومنا هذا.
هلا ذكرتينا يا مدينة زالنجي بقصر الأمير, أشجار الحراز وشجر الأنجل والدبكر, بركة طين, ميدان كرة القدم, نادي غرب دارفور الثقافي الإجتماعي الرياضي, نادي ناصر الثقافي, نقارة الفرنقبية, أم باسا (كما ذكره العم عباس عربي بي توتو هيا), الخفراء ,عاملات النظافة في السوق, العاملين في مستشفى زالنجي, تجار السوق, حي زنقو, ميري أبا, أم دفوفو, من حفلات الأعراس والطهور, من الإحتفالات الرسمية والدينية, شهر رمضان الكريم, عيد الأضحى وخروف الضحية, ووووو ..... آه يا لها من ذكريات جميلة وحلوة.
كنت طفلا صغيرا لا يحمل بين ثنايا قلبه وتفكيره سوي الضحك والبكاء واللعب والأكل والشراب, أتذكر في طفولتي حينما كنا نتظر عودة الحبوبة من سوق زالنجي وهي تحمل معها الريكة والقفة وفي داخلهم عيش الريف وفول مدمس وأبونقوي والكلكلو وحلاوة القصب, ثم نجلس إليها لكي نأكل من تفاتيف السوق, ثم تحكي لنا ليلا قصصا مرعبة عن الغول والمرفعين والبعاتي وكيف فلان مرق بعد موته وذهب إلي منزل فلان وطلب منهم أكل وشراب. كانت هذه القصص رغما من أنها مخيفة إلا أنها كانت ممتعة جدا بالنسبة لنا وكنا نستمع إليها بلهفة, وبما أنها تكون سبب في كوابيس لنا في أثناء النوم والخوف من الذهاب في الظلام لاننا كنا نتخيل ظهور البعاتي تحت أي لحظة.
أتذكر جيدا كيف كان البنات يلعبن نط الحبل وكنا نحن نلعب أم لبيدو وأم سكو ونلعب بكرة الشراب, كيف كنا نحب أن يذبح خروفا أو تيسا في المنزل ونأخذ الأمبوالة لكي ننفخها ثم نعمل منها كرة قدم خفيفة الوزن.... وكيف كنا نقيم الحرب بأكياس الرماد وفي الخريف كنا نستخدم أب لصيق سلاحا...
يا لها من طفولة بريئة... فما بالكم بأنباء هذا العصر؟؟؟؟؟!!!! الذين أصبحوا يعرفون الكلانشكونف والرشاشات وكل أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة... يا لها من طفولة ضائعة.....
مدينتي زالنجي .... كيف كنا زمان نبني بيوتا من الطين ومن الرمال في الأودية ... كيف كنا نبني هذه البيوت وننسج منها قصص من خيال الطفولة البريئة.... كيف كنا نذهب إلي حمدي أحمد حميدان (الآن عميد أركان حرب) وسامي أحمد حيمدان (مغترب في السعودية) ومعنا أسلاكا و قطعا من الصفيح أو العلب الفارغة ونطلب منهم أن يصنعوا لنا منها عربات لكي نلعب بها ... سامي وأخيه حمدي كانا مشهوران ببراعتهما وفنهما في صناعة عربات اللعب وليس ذلك فقط بل بشرخرخ القهوة وقلاية البن ومنقد الفحم وأفران من قطع البراميل وكل الأدوات الأخرى المهمة في صناعة الكعك والبسكويت والأدوات المنزلية المختلفة .....كنا نستخدم الترتارة ومنا من كان يستخدم لساتك العربات كترتارة وهؤلاء كنا نعتبرهم من أبناء الراحات.
آآآآآآآآآه يا مدينة زالنجي, حبك فينا يكبر ليلا ونهارا ويزداد بسرعة الإنشطار البكتيري.... وذكرياتك الحلوة تروادنا في كل لحظة وهي تمثل غذاء روحنا الذي نستمد منها الأمل والحب والصدق والوفاء. حبك ينمو فينا وتتفرع أغصانه وجذوره لتخترق أعماق أعماقنا ... حبك أصبح لنا نبرسا يدلنا ويرشدنا لسمو الذات ويضيئ لنا طريق حياتنا لنسلكها بتفوق ونجاح.
مدينتي زالنجي ............ كان لنا فيكي أساتذة بقامة وطن, أساتذة أجلاء سهروا الليالي من أجل تربيتنا وتعليمنا منذ نعومة أظافرنا إلي أن تمكنا من دخول مدرسة زالنجي الثانوية .... حيث كانت المدرسة تقبع في الناحية الغربية من كنجومية.. وشرقها كانت توجد مدرسة زالنجي الجنوبية المتوسطة وجنوبها معسكر لقوات حرس الحدود وكان لهم معسكر آخر خارج المدنية من الناحية الغربية ويقع شرق جبل عصيدة. وكانت من الناحية الشمالية لمدرسة زالنجي الثانوية مدرسة ذات الرأسين الإبتدائية تلك المدرسة العريقة المشهورة في مدينة زالنجي التي تخرج منها العديد من أبناء زالنجي.
مدينتي زالنجي الآن نحن في زالنجي الثانوية... كبرنا ودخلنا مدرسة زالنجي الثانوية, حيث كنا نلبس البنطلون البني والقميص الأبيض قصير الكم وكان صول المدرسة لا يسمح لطالب أن يدخل إلي المدرسة دون الزي الرسمي وكان يمنع لبس السفنجات من أشهر الصولات الذين مروا على المدرسة هو علي لبن الذين أصبح فيما بعد صولا وتاجرا في سوق زالنجي. مدير مدرستنا في ذلك الزمن هو الأستاذ القدير مالك محجوب. ويحكى أن سلطان الغسال كان يسمع بأن مالك الأستاذ مالك محجوب يجيد اللغة الإنجليزية وعندما قابله بعد ذلك دار بينهم الحوار الآتي:
سلطان: أستاذ مالك أنا سمعت بأنك بتعرف إنجليزي
الأستاذ مالك محجوب:نعم
سلطان : طيب donkey يعني شنو؟
الأستاذ مالك محجوب: حمار
سلطان: dog يعني شنو؟
الأستاذ مالك محجوب: كلب
سلطان: horse يعني شنو:
الأستاذ مالك محجوب: حصان
سلطان : آهــــــــــــاااااااااااااااااااا crocodile يعني شنو؟
الأستاذ مالك محجوب: تمساح
سطان يصرخ ويقول: والله أستاذ مالك إنت خطر جدا في الإنجليزي ومافي زول زيك أبدا.
وأنا من ضمن الناس الذين مرة سألته وقلت له أستاذ مالك محجوب كيف في الإنجليزي وقال لي هاي يا زول أستاذ مالك ده خطر جدا في اللغة الإنجليزية ومافي زول في زالنجي بعرف إنجليزي زيو.
أتذكر من دفعتنا .. خلف الله علي حامد, صديق أبكر عثمان (أول الأوائل), ياسر أحمد عبدالحفيظ (تمرد على المدرسة وغادرها بعد نهاية الصف الأول إلي خورطقت الثانوية), الطيب تيراب, السنوسي محمد السنوسي, مقبول بشرى, أحمد الهادي, جمال محمد عبدالله, باب الله هرون نور, دفع الله عبدالله سليمان, يحي أحمد أتيم, أحمد فضل سيسي, حسين من عبدالله عبدالله, الجدوبة, فخري محمد الفضل, جمال علي إسحق, سيف الدين علي محمود, شمس الدين أحمد صالح, المرحوم محمد كرسي (chair) ,عبداللطيف إبراهيم عبدالسلام, أحمد الزاكي محمد هرون, محمد جمبكيشن, عبدالمنعم أحمد صالح, أبوشمة محمد أبوشمة, عبدالله محمد الأمين, محمد بابكر تباكو, فيصل بورو, عبدالكريم موسى والبقية سوف تأتي إن شاء الله.
وللحديث بقية
الرجاء من خريجي مدرسة زالنجي الثانوية أن يساهمو بذكرياتهم عن هذه المدرسة العظيمة
الدين عثمان محمد الدين- Admin
- عدد المساهمات : 94
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
رد: خريجي زالنجي الثانوية --- أجمعو هنا
في بداية الثمانينات كان هنالك مجموعة من الأساتذة الأجانب في مدرسة زالنجي الثانوية. وكانوا من مصر وإنجلترا وبعد الدول الأوربية الأخرى. وفي ذلك الوقت كان شرب الخمر شبه مباح في كل أرجاء السودان, حتى أصبح الناس يقولوا السكران في زمة الواعي. فكان هنالك خواجة يدرس اللغة الإنجليزية, سمى نفسه هرون, وطبعا الإنجليز بصورة عامة عندما يذهبوا إلي إي منطقة يحاولوا بقدر المستطاع أن يعيشوا بنفس طريقة أهل البلد. هرون هذا كان له حمار وكان يلبس السكين في ضراعه وبلبس عراقي ومركوب. عندما نقابله في العصر ونسأله ماشي وين يا هرون يقول لينا ماشي الحلة نشرب مريسة. وكنا نشاهده في غابة زالنجي مع السكارى وكان يشيرى دلنق المريسة بتاعته ويشارك السكارى في طريقة شربهم للمريسة بالكأس.
ومن النكات التي تحكى عن الخواجات في السودان, قيل بأنه في خواجة ذهب بيت فدادية وأشترى ليه دلنق مريسة, وشال قشة طلع بيها الضبان من جر المريسة وملء الكاس وشربه بنفس طريقة السكارى في ذلك الزمن. الفدادية نادت صحبتها وقالت ليها يا فلانة الخواجة ما دخل الإسلام شوفيه بشرب المريسة كيف؟.
طبعا في فترة من الفترات في بعض من الناس في السودان يفتكروا المريسة ليست من الخمور أنما نوع من الغذاء.
وأتذكر كان عندنا مدرس مصري وكان نجران المدرسة إسمه إبرة, مرة سأل النجار قال له إنت مش نقار المدرسة؟ النجار قال له: آي أنا نجران المدرسة. المصري قال له: طيب ليه سموك إبرة مش كان من الأفضل يسوك منشار ولا فارة ولا شاكوش.
من ذكريات مدرسة زالنجي فراش المدرسة عبدالمولى, وكان من ضمن مسؤولياته هو دق الجرس, وفي فترة الفسحة أو زمن الفطور كان يبيع الشاي في المدرسة للطلاب والأساتذة.
وأتذكر أيضا الأستاذ فضل نورالدين الذي كان متميزا في تدريس الرياضيات الأولية والأضافية, والأستاذ برشم وحمودة الذين كانوا يدرسون اللغة الإنجليزية والأستاذ جلاب إستاذ التربية الإسلامية. ومن أساتذة الرياضيات أستاذ مصري كان فخور جدا بنفسه, وكان يقول لنا : إذا رحتو الفيوم في مصر وسألتو عن الأستاذ داؤد أي حد حيأول لك أنا بعرفه على طول. أنا أحسن أستاذ رياضة (ريضايات) في الفيوم. وإستاذ اللغة العربية المتميز الأستاذ محمد الملقب بسنجة والذي كان مشهورا بمقولته الشهرية, "لو كان ذلك كذلك"
بحق وحقيقة كانوا أساتذة بمعنى الكلمة ومتميزون في أداءهم, ولقد أدوا الأمانة التعليمية والتربوية بأحسن ما يكون,فلهم منا التحية والتجلة والتقدير.
ومن النكات التي تحكى عن الخواجات في السودان, قيل بأنه في خواجة ذهب بيت فدادية وأشترى ليه دلنق مريسة, وشال قشة طلع بيها الضبان من جر المريسة وملء الكاس وشربه بنفس طريقة السكارى في ذلك الزمن. الفدادية نادت صحبتها وقالت ليها يا فلانة الخواجة ما دخل الإسلام شوفيه بشرب المريسة كيف؟.
طبعا في فترة من الفترات في بعض من الناس في السودان يفتكروا المريسة ليست من الخمور أنما نوع من الغذاء.
وأتذكر كان عندنا مدرس مصري وكان نجران المدرسة إسمه إبرة, مرة سأل النجار قال له إنت مش نقار المدرسة؟ النجار قال له: آي أنا نجران المدرسة. المصري قال له: طيب ليه سموك إبرة مش كان من الأفضل يسوك منشار ولا فارة ولا شاكوش.
من ذكريات مدرسة زالنجي فراش المدرسة عبدالمولى, وكان من ضمن مسؤولياته هو دق الجرس, وفي فترة الفسحة أو زمن الفطور كان يبيع الشاي في المدرسة للطلاب والأساتذة.
وأتذكر أيضا الأستاذ فضل نورالدين الذي كان متميزا في تدريس الرياضيات الأولية والأضافية, والأستاذ برشم وحمودة الذين كانوا يدرسون اللغة الإنجليزية والأستاذ جلاب إستاذ التربية الإسلامية. ومن أساتذة الرياضيات أستاذ مصري كان فخور جدا بنفسه, وكان يقول لنا : إذا رحتو الفيوم في مصر وسألتو عن الأستاذ داؤد أي حد حيأول لك أنا بعرفه على طول. أنا أحسن أستاذ رياضة (ريضايات) في الفيوم. وإستاذ اللغة العربية المتميز الأستاذ محمد الملقب بسنجة والذي كان مشهورا بمقولته الشهرية, "لو كان ذلك كذلك"
بحق وحقيقة كانوا أساتذة بمعنى الكلمة ومتميزون في أداءهم, ولقد أدوا الأمانة التعليمية والتربوية بأحسن ما يكون,فلهم منا التحية والتجلة والتقدير.
الدين عثمان محمد الدين- Admin
- عدد المساهمات : 94
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
مواضيع مماثلة
» الي ساحرتي زالنجي
» حتي نعرف اكثر عن زالنجي ؟
» بصل زالنجي أو بصل فلاتة
» زالنجي الفرج المفاجئي
» كلرنفال شباب زالنجي
» حتي نعرف اكثر عن زالنجي ؟
» بصل زالنجي أو بصل فلاتة
» زالنجي الفرج المفاجئي
» كلرنفال شباب زالنجي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى