تحية وسلام ولينا زمن منكم يا ناس زالنجي والله مشتاقين

بسم الله الرحمن الرحيم- تحية كبيرة خالصة الى الاخوة القائمين بامر هذا المنتدى, لكم منا كل الشكر والتقدير.
حقيقة يا أستاذ الدين عثمان الدين أن زالنجي تستحق منا كل الوفاء الوفاء,الوفاء لكل من عاش بزالنجي من السابقين والذين سيلتحقون للعيش هناك .
الذكريات في زالنجي كثيرة و جميلة. زالنجي ربت وعلمت وخرحت أجيال وأجيال كثيرة ومتميزة.
زالنجي أعطتنا الكثير, زالنجي شرقها وغربها ,شمالها وجنوبها كنا اسرة و احدة متماسكة,الكل يعرف الاخر والعلاقات كانت حميمة جدا, مواطنين موظفين زائرين حتى أهل الريف كانت تجمعنا بهم المعرفة والمودة والصلات الطيبة.
صحيح يا أستاذ زالنجي خرجت وخرجت وأعطتنا الكثير,فهلا سألنا أنفسنا ماذا قدمنا نحن لزالنجي ؟
من باب رد الجميل بقي علينا نحن كل من نشأ, سكن, عمل, زار, استوطن زالنجي علنا أن نعطيها حقها كما أعطت كل على حسب إمكانياته من علم ومعرفة وأفكار ومال إلخ...
زالنجي في حوجة إلبكم يا أبنائها دعونا نعيد لزالنجي سيرتها الاولى ونجعلها جنة الدنيا وأنا على ثقة ويقين إذا أصبحنا يدا واحدة سوف نعمل المستحيل أنا أعرف قرى على الجزيرة منشآتها بنيت على أكتاف أبنائها حول العالم .
أنا زرت زالنجي في أواخر فبراير المنصرم2010 لا تصدق أني أصبحت غريبة في زالنجي لا أعرف أحد في الطريق ولا في أي مصلحة وكل من يلاقيني تجمعني اللحظات والصدف يقول لي أني لست من البلد (وهذا يرجع لغيابنا الطويل عن البلد وعدم تقديم أي إنجاز للبلد مثلا إذا بنيت مدرسة أو أي صرح خدمي ويحمل اسمي الناس سوف تذكرني كل ما مروا على هذا الصرح وبهذا نكون موجودين بينهم وليس بعيدين أو غائبين) . زالنجي ما زالت كما هي بخيراتها في انتظاركم يا أبناء زالنجي لكم مني كل التحايا والتهاني والتقديرو الاحترام والى الأمام دوما ولكم مني كتيييييييييييييييييير السلام
فوزية محمد عمر أحمد.

أختي فوزية محمد عمر

الكلمات تعجز عن الوصف واليد تتعثر في الكتابة والقلب يتوقف عن النبض حينما نتذكر زالنجي وتلك الفترة الجميلة التي قضينها في مدينة أصبحت ذكراها مسطرة بأحرف من نور في ذاكرتنا الأبدية.

حقيقة سؤالك عن ماذا قدمنا لزالنجي أوقفني كثيرا وإحترت كثيرا لأنني لم أجد شيئ أن أقوله لأننا لم نترجم كل حبنا إلي واقع ملموس. المهم الآن لنا برنامج خاص عن مسجد مدينة زالنجي فأرجو أن تسمحي لي أن افرد موضوع خاص حول هذا الموضوع.

وأود أن أحييك تحية خاصة لأنك أول واحدة من بنات زالنجي تشارك في هذا المنبر الإسفيري بالتسجيل والمشاركة كتابيا.

فوزية ,هل تذكرتي أيام كنا طلاب في الجامعات والمعاهد العليا وحينما كنا حينما كنا نتجمع ومعنا الأخت عواطف الحريري والأخوة الربيع حسن ,نورالدين موسى خميس, شكري محمد أبوشمة, تاج الدين حبيب, فيصل الأمين, التجاني عربي سعد, الطيب محمد هاشم, طارق أحمد عبدالحفيظ, ياسر أحمد عبدالحفيظ, كمال هارون, سيف اليزل آدم يعقوب (أنتمنى أن أكون تذكرت الكل ولم يسقط أحد منهم سهوا). كنا نذهب إلي منزلكم ومرات منزل ناس عواطف الحريري من أجل أجتماعاتنا في برنامج العمل الصيفي الذي كنا نقيمه في زالنجي من فصول تقوية ومعارض وندوات ورحل. يا حليل تلك الأيام.

لكي مني فائق الشكر والتقدير