تعازينا في وفاة تبن عثمان الغفير السابق في زريبة العيش بزالنجي (الدخلية)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ


( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي )

بقلوب ملؤها الرضى بقضاء الله وقدره وبعيونٍ أغرقتها دموع الفراق وبألسن تلهج بالدعاء بالرحمه والمغفره للفقيد

تنعي منتدى مدينة زالنجي إدارة وأعضاء, فقيد مدينة زالنجي تبن عثمان, منزله يقع جوار منزل المرحوم الحاج إدريس والمرحوم الحاج بدوي حسب الدائم.

رحمك الله يا تبن رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته .. اللهم أغسله بالماء والثلج والبرد .. اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقا الثوب الأبيض من الدنس

المرحوم تبن عثمان عمل غفير في زرية المحاصيل بمدينة زالنجي (دخلية العيش) التي كانت تقع شرق الجامعة الكبير, كانت زريبة المحاصل محاطة بحائط كبير, كان كل المحاصيل الزراعية يتم شراءها وبيعها داخل هذه الزريبة حيث يتم جمع الضرائب من المحاصيل, الغفراء كانوا مسؤولين عن حماية التهرب من دفع الضرائب وكانوا أميين جدا ومجتهدين جاء في أداء وظيفتهم بصدق ووفاء وإخلاص.

ما زال صورة الغفراء ماثلا أمامي, بلبسهم المميز, وكان يلبسون طواقي فيها ريش نعام وكان سلاحهم هو السفروق وكان لهم إحترامهم وتقديرهم من المجتمع, وحتى سوق زالنجي كان حمايته مناط به إلي الغفراء.

نسأل الله أن يرحمه عبده تبن ويجعل قبره روضا من رياض الجنة

اللهم أغفر له
وارحمه
ووسع مدخله
واكرم نزله
و بارك في عقبه

اخي الدين نتمى لك التفيق والاصلةى الكتابة

اطلبوا العلم ولو فى الصين ، تحض هذه المقولة وإن صحت علي الطلب نفسها وأنت فى مكانك فذاك اعجب .
ولوطننا العظيم علاقات تاريخية مع الصين فى كل المجالات - تبادلات تاريخية وثقافية بلغت مبلغاً عظيماً حتى صار كل شئ صينيناً خالصاً فمنه الجيد واغلبه غير ذلك .وقد كنا ونحن اطفال صغار نلعب بالحجر الصيني ويقدم لنا الطعام في الصحن الصيني وتدور بنا السيارة حينما نركبها حول الصينية حتي تصن آذاننا . والآن نأكل الفول الصيني والويكة الصيني والشاى الصيني والكركدى الصيني ويقدم كل ذلك في صينية رائعة ونتحرك ببترول صيني والكل صيني فى صيني . وهنالك طائر صقر يقال له عندنا فى دارفور صقر كلدنج ابو صلع تقول بعض الروايات القديمة انه هاجر من الصين واستقر به المقام هنا حتي تساقط ريش رأسه من كثرة الهموم . فصار يلقب (بكلدنج)او صلعه ، وقيل انها عبقرية وبمناسبة الصلعه هذه تذكر نكته لطيفة ذكرها احد الرواد ان الصلعة دائماً مربوطة بالعبقرية والذكاه الشديد ، لذلك ترى الأطباء والمهندسين والمديريين والأستاذة وغيرهم كلهم مصلعين ، وقد تصادف ان ركب صاحبنا مع سائق كارو وعندما التفت إليه راى عنده صلعة عظيمة يحسد عليه . فتعجب من ذلك وقال له اي لبتاع الكارو : هسي عليك الله الكارو دى عايز ليه صلعه قدر دا . فضحك الحمار .قصة مرُ قوم برجل يضحك ضحكاً شديداً ، وبعد برهة بكى الرجل بكاءً مريراً حتي انتحب ، فسأله القوم ما الذى اضحكك يا رجل ؟
فقال لهم : ضحكت عندما زاردت المرتبات.
فقالوا له : وماذا ابكاك ؟
فقال لهم الأسعار ذاتها زادت .أأرايتم انه مثل الطائر دخل بالباب وخرج من الشباك ، فهل فعل شئ ؟
فقالوا :لا
قال : إذن هو كذلك فتعجب القوم .
سيف الدين ابكر محمد ارباب

god Allah mercy him