زالنجي تحزن حزن عميق لفراق الأستاذة آمال النور الشريف

إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

إنتقلت إلي جوار ربها المربية الجليلة والأستاذة القديرة آمال النور الشريف في ليلة يوم 19 سبتمبر 2010 بالخرطوم بعد معاناة من المرض لم يمهلها طويلا, ولقد ضاقت شوارع مدينة زالنجي وإمتلأت بالمعزين في موكب مهيب, قفلت المدارس وتعطلت الحياة في مدينة زالنجي في يوم 20 سبتمبر وذلك نسبة لفجعها بوفاة الأستاذة آمال التي سامهت مساهمة فعالة في التعليم بالنسبة لأبناء زالنجي بصفة خاصة ودارفور بصورة عامة وذلك خلال مسيرة علمية إمتدت لأكثر من عشرين عاما مليئة بالبذل والعطاء والتفاني والإخلاص من أجل أنباء المنطقة وساهمت في تخريج أجيال وأجيال.

نسال الله أن يرحمها رحمة واسعة وأن يسكنها مسكنا حسنا مع الصديقين والشهداء وحسن أؤلئك رفيقا وأن يتقبلها قبول حسن وتعازينا الحارة لكل أفراد أسرتها ولكل أنباء زالنجي في داخل وخارج السودان لهذا الفقد العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون

تغمدها الله بواسع رحمته و الزم اهلها و ذويها الصبر و السلوان... انا لله و انا الية راجعون

نسأل الله لها الرحمة والمغفرة فهي كانت نعم المربية ونعم الام والااخت ...... عندما تم قبولنا بزالنجي الثانوية تفاجأنا ان تدرسنا امرأة وكان ذلك في العام 88 ، في تلك الفترة كان من الصعب ان تدرَس امرأة في مدرسة بنين ولكن سرعان ما تعرفنا على تلك المربية الحنونة ومعها الاستاذة آمنة وكل الكوكبة بقيادة الاستاذ عبدالله الدود (روسي ) مدير المدرسة والاساتذة * الدين عثمان الدين * محمد ابكارنكا * ومبارك الشريف * واسماعيل * ومحمد الحسين * وموسى الدود * نسأل الله ان يمتعهم بالصحة والعافية لما قدموه لنا . وكذلك لاننسى عمنا علي لبن والمرحوم عبدالحفيظ