زالنجي الولاية الجديدة علي كف القدر

لا ندري فقد اجتاحت مدينة زالنجي بغرب دارفور خلال هذه الايام موجة عنيفة من اعمال السطو المسلح والتي كثرت بصورة مزهلة بل تجاوزت السطو الليلي واصبح علي وضح النهار(عينك يا تاجر) مستخدمين في ذلك مركبات ذات الدفع الرباعي لاقتناص المواتر بشتي ماركاتها ومقتنيات المواطن المغلوب وهذه المركبات تجدها بصورة مخالفة تماما للقوانين والاعراف حيث لاتحمل اي لوحة تشير لجهة تبعيتها وما اكثرها هذه الايام تجدها تجوب شوارع المدينة في هيئة استعراض كامل دون رقيب وهذه في مجملها ادت الي ازهاق ارواح بعض الابرياء بالمدينة فيا تري من المسؤل ادارة المرور ام لجنة الامن اللهم لاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك ولايرحمنا

الأخ راضي

ربنا يحفظكم ويجفظ مدينة زالنجي, حقيقة هذه حالة خطرة جدا ولابد التوقف عندها, هذه فوضى ليست بعدها فوضى, لا يقبلها الدين الإسلامي الحنيف ولا الأعراف ولا التقاليد. كيف يمكن لمدينة زالنجي الوديعة الحنونة المعطاة أن تتحول إلي هذه الفوضى والقتل والنهب وفي وضح النهار وعلى عينك يا تاجر؟ كنا نتذكر مدينة زالنجي حينما كان القتل فيها يعتبر معلم تاريخي, يأرخ بها الأحداث, مثلا سنة كتلو فلان وعلان في المكان الفلاني

نسأل الله الأمن والسلام والطمأنينة والرفاهية لمدينة زالنجي

الاخ الكريم د.الدين عثمان الدين
اولا تحية واحتلراما
لك كل الشكر والتقدير لمقدار ردك علي الموضوع اعلاه والذي اصبح مثار الجدل في الاونة الاخيرة حيث اختلط الحابل بالنابل هنا في زالنجي وحقيقة حوادث القتل والاحتراب كنا نسمع بها من قصص الحبوبات والجدود اما الان اضحي ماثلا بيننا بل يكاد لايمر علينا يوما دون ان يقع مثل هذه الاحداث علي كل حال الحمدلله ونساله السلامة

يا جماعة والله دي ظارة خطيرة جدا جدا في زالنجي حيث الان اصبح تعاطي البنقو امر طبيعي عند الشباب
في الشارع, في السوق, في اريبو, في الحلة . الادهي والامر انو افراد القوات النظامية يتعاطونه علناَ و الاسر بقت ما مهتمة بشؤن ابناءها
النجدة النجدة
انقذو زالنجي فشبابها يندثرون

المشكله حصلت وانتهت هل ياترى حاولت مره لايجاد حل لى مشكله البنقوه المنتشره فى البلد لتدمير الشباب اذا كان بالتوعيه أو غيرها اتمنى اتفكر فى حل بجمع كل المجموعات المتعلمه ووضع خطط لحل هذه المشكله حلاً جزرياً

لاخ ابوبكر والاخت نزيرة عبدالرحمن الاجلاء اولا لكم مني التحية والتقدير لاهتماماتكم البالغ بالموضوع وان كان الامران مختلفان في الشكل الا ان المضمون تنصب في نفس المعين فلنجعلهما الاثنين مصدرا للاجرام ان كانت سرقات ونهب او تعاطي مخدرات وخمور و لاشك ان ظاهرة تعاطي المخدرات اضحي اليوم الحدث المؤرق لكل انسان صاحب ضمير ناهيك عن الاباء والامهات واولياء الاسر فقد انتشرت هذه الظاهرة بمدينة زالنجي دون الاخريات كرقم قياسي سجلت علي اعلي المستويات في التعاطي والاتجار بها ويعود ذلك الي جملة من الاسباب ياتي في مقدمتها ظاهرة انتشار الاسلحة والمركبات غير الموثوقة والتي ربما لايستطيع الاجهزة الامنية من تفتيشها او مراقبتها بحكم انها تتبع لجهات شبه عسكرية سواء كانت حركات موقعة علي اتفاقية مع الحكومة او مجموعات موالية للحكومة تعتبر نفسها لها نفس صلاحيات الاجهزة الامنية مما يحرم مساءلتها او تفتيشها بكافة الاشكال علية فقد ساهمت تلك المركبات نفسها في تهريب كم هائل من المخدرات والخمور المستوردة الي قلب المدينة وحينما وجدت ارضية خصبة عبر الانحلال والتفكك الاسري وانشغال الاباء بهموم المعيشة فقد سرت تلك الممنوعات الي داخل الاسر خاصة الذين هم في مرحلة المراهقة ولم ينتهي هذا الامر داخل اسوار الاسر بل انتقلت الي داخل اسوار المدارس والدور التعليمية نتيجة للبعد التربوي و المعدومة تماما في مؤسساتنا التعليمية بكافة مراحلها واقسامها ابتدائا من مرحلة الاساس وحتي المرحلة الجامعية وفي ظل هذا وذاك فقد سادت الظاهرة بل كادت ان تكون من المظاهر المألوفة لدي الشباب .
اما الحديث هنا عن العلاج وايقاف التمدد والاستمراء فيها فقد يتطلب الامر مجهودات مهولة من كل فئات المجتمع ومكوناتها من سلطات الامن والشارع العام والمدارس والاسر نسال الله السلامة