4001
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
4001
هذا الرقم كان لتميس جدنا المرحوم حاج الدومة عليه الرحمة, كان لوري مشهور وفي الثمانينات من القرن الماضي كما أظن لا يوجد شخص في زالنجي لا يعرف تيمس المرحوم حاج الدومة 4001. مرة في الخرطوم في شركة يانا الخاصة بالأخ ياسر أحمد عبدالحفيظ بالعمارات, كان يوجد محسي ظريف إسمه ناصر, قلنا له إذا إردت أن تتأكد من أي شخص هل من مدينة زالنجي, أسأله عن نمرة عربية حاج الدومة لو ما قال ليك 4001 إتأكد بأنه ما من زالنجي, أو أسأله قول ليه 4001 وواحد نمرة عربية منو في زالنجي؟ لو ما قال ليك حاج الدومة برضو ما من زالنجي.
ومن حسن الحظ في ذلك اليوم أتى مجموعة من أبناء زالنجي فرادى, وكان من أوائل الحضور خالد أحمد عبدالحفيظ, فسأله أخينا المحسي بلكنته المحسية, قال ليهو يا خالد إنت 4001 نمرة عربية منو؟ خالد رده عليه قال ليهو حاج الدومة, بعد خالد أتى عبدالله الحاج, سأله بالطريقة الثانية, قال ليهو يا عبدالله الحاج إنت عربية حاج الدومة نمرتها كم؟ بدون تردد قال ليهو 4001 وكما أظن جاء بعده الخال حامد محمد سليمان, سأله نفس السؤال وبدون تردد جاوبه على طول, المهم كرر نفس السؤال لأكثر من شخص من زالنجي وكلهم جاوبوا السؤال صحيحا وبدون تردد. صاحبنا المحسي إندهش جدا لأنه كان يظن في البداية بأننا نمزح معه.
يا حليل التوامس والسفنجات والفارقو والهوستن والسواقين المشهور وأصحاب اللواري المشهورين. ربنا يرحم الفاتح بدوي الدوري, صاحب الهوستن المشهورة, كان يدلع عربيته بطريقة رهيبة, دائما كانت تكون نضيف جدا ويوقفها أمام منزله وتبدو في حلة كأنها ملكة جمال سيارات العالم.
السفر باللواري كان له نكهه خاصة لانه كان متعب ومدة السفرية لا يمكن تحديدها بالضبط فيمكن أن يكون 12 ساعة ويمكن أن يكون 12 يوم خاصة في الخريف. كنا نحب أن نسافر بلوري يكون شاحن قصب سكر, لاننا نأكل من القصب إلي أن نصل إلي هدفنا النهائي والناس كانت طيبة صاحب القصب يعرف بأن الركاب لن يتمكنوا من أكل كل القصب في سفرية قد تستمر إلي سوعيات فقط. وكانت هنالك صداقات كثيرة وقوية تتم من السفر مع بعض. ولابد من تجهيز الزوادة أو الزاد من أجل السفر من خميس طويرة, طحنية, مربى, جداد محمر لدرجة الجفاف, وأشياء أخرى.
ومن حسن الحظ في ذلك اليوم أتى مجموعة من أبناء زالنجي فرادى, وكان من أوائل الحضور خالد أحمد عبدالحفيظ, فسأله أخينا المحسي بلكنته المحسية, قال ليهو يا خالد إنت 4001 نمرة عربية منو؟ خالد رده عليه قال ليهو حاج الدومة, بعد خالد أتى عبدالله الحاج, سأله بالطريقة الثانية, قال ليهو يا عبدالله الحاج إنت عربية حاج الدومة نمرتها كم؟ بدون تردد قال ليهو 4001 وكما أظن جاء بعده الخال حامد محمد سليمان, سأله نفس السؤال وبدون تردد جاوبه على طول, المهم كرر نفس السؤال لأكثر من شخص من زالنجي وكلهم جاوبوا السؤال صحيحا وبدون تردد. صاحبنا المحسي إندهش جدا لأنه كان يظن في البداية بأننا نمزح معه.
يا حليل التوامس والسفنجات والفارقو والهوستن والسواقين المشهور وأصحاب اللواري المشهورين. ربنا يرحم الفاتح بدوي الدوري, صاحب الهوستن المشهورة, كان يدلع عربيته بطريقة رهيبة, دائما كانت تكون نضيف جدا ويوقفها أمام منزله وتبدو في حلة كأنها ملكة جمال سيارات العالم.
السفر باللواري كان له نكهه خاصة لانه كان متعب ومدة السفرية لا يمكن تحديدها بالضبط فيمكن أن يكون 12 ساعة ويمكن أن يكون 12 يوم خاصة في الخريف. كنا نحب أن نسافر بلوري يكون شاحن قصب سكر, لاننا نأكل من القصب إلي أن نصل إلي هدفنا النهائي والناس كانت طيبة صاحب القصب يعرف بأن الركاب لن يتمكنوا من أكل كل القصب في سفرية قد تستمر إلي سوعيات فقط. وكانت هنالك صداقات كثيرة وقوية تتم من السفر مع بعض. ولابد من تجهيز الزوادة أو الزاد من أجل السفر من خميس طويرة, طحنية, مربى, جداد محمر لدرجة الجفاف, وأشياء أخرى.
الدين عثمان محمد الدين- Admin
- عدد المساهمات : 94
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
4001
بمناسبة 4001 رحم الله عمنا حاج الدومة ومن تبعهم من ابائنا واجددنا رحمة واسعة ويدخلهم الجنان مع الصدقين والشهداء .
عموماً الأخ كاتب المقال رغم بعده عن زالنجى لا زال يحتفظ بزكريات فيما يخص عمنا المرحوم فى زات يوم ونحن صغار بصحبة الوالد فى فترة الأجازة بنساعدهم فى ادخال واخراج البضائع الخاصة بالدكان واتذكر فى يوم من الإيام ومعى والدي توجهنا الي سوق الروب شرق دكان حاج الدومة وعمنا ود المحص ومن بعدها توجهنا الي دكان حاج الدومة للتحية فأذا بوالدى يقول صباح الخير يا حاج الدومة وقف امامه سائق العربة 4001
فقال له جيت تدورى شنو ؟
قال له السائق :جيت اقول ليك بأن العربة لستكها ضرب
قال له الحاج : امشى وقفى ولا باكل ولا بشرب
ونحسب من ذاك اليوم كانت بالمخزن بمنزلة وحتى وفاته ولا ادرى بعدها ماذا حصل
عمنا طبعاً كان رجل نكتة
عموماً الأخ كاتب المقال رغم بعده عن زالنجى لا زال يحتفظ بزكريات فيما يخص عمنا المرحوم فى زات يوم ونحن صغار بصحبة الوالد فى فترة الأجازة بنساعدهم فى ادخال واخراج البضائع الخاصة بالدكان واتذكر فى يوم من الإيام ومعى والدي توجهنا الي سوق الروب شرق دكان حاج الدومة وعمنا ود المحص ومن بعدها توجهنا الي دكان حاج الدومة للتحية فأذا بوالدى يقول صباح الخير يا حاج الدومة وقف امامه سائق العربة 4001
فقال له جيت تدورى شنو ؟
قال له السائق :جيت اقول ليك بأن العربة لستكها ضرب
قال له الحاج : امشى وقفى ولا باكل ولا بشرب
ونحسب من ذاك اليوم كانت بالمخزن بمنزلة وحتى وفاته ولا ادرى بعدها ماذا حصل
عمنا طبعاً كان رجل نكتة
سيف الدين ابكر محمد ارباب- عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 30/09/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى