لا تصى مفاتن صديقتك لزوجك

هنالك بعض الزوجات وبطبيعة قلبها وحسن نيتها إذا رأت اختاً صديقة عندها شئ من جمال او دفعه من نشاط تأخذ فى وصفها لزوجها .
وتبدأ تمتدحها امامة بل لدرجة انها بأكثار ذكرها فى كل مناسبة تجعل قلب زوجها بتحرك نحونها ولا يعلم ان القلب والآذن يعشقان قبل العين .احياناً وقد تكون هذه الزوجة تعيش مع زوجها بسعادة بالغة وهناء بأحسن حال وفجأة تبدأ تتعكر بينهما الحياة وهى لا تدرى ما سبب ذلك ويتدخل الشيطان ليكمل هدم الأسرة لأنه وجد الطريق لذلك مفتوحاً ، ومن ثم يبدأ الشيطان بالزوج فيشغله دائماً يبذل الحيله واستخدام كل وسيلة لرؤية تلك المرأة ويأخذ فى تتبع آخبارها ومعرفة احوالها وهل هى متزوجة أو عزباء ، بل ويبحث عن عنوانها ويسأل عن عمرها ويحصل علي ورقم تلفونها ... الخ ويصور له الوهم والخيالات وماذا بعد ؟؟؟؟
يبدأ الرجل يكره زوجته ويتفنن فى أزيتها ومضايقتها وإلصاق اقبح الصفات امام الأخرين وذلك ليمنح نفسه المبرر والعذر بذلك الطريق الشيطانى الذى سلكه ،والذى دفعه إيه زوجته دفعاً حين وصفت له محاسن ومفاتن امرأة آخرى وقد نهى الإسلام وشرعه عن وصف محاسنها للرجال . وقد يكون عنده أولاد واسرة كبيرة فتتقلب الحياة الي جحيم لايطاق والرجل لا يتجرأ علي التصريح بتعلقه بتلك المرأة الآخرى لأسباب مادية أو نفسية أو جتماعية ،ولكنه يختلف من المشاكل ما يعصف بكيان الأسرة فيتشرد الأطفال ويقبل الرجل علي اقتراف بعض المحرمات كألتدخين أو يقوده الشيطان الي ابعد من ذلك ،فيوصله الي حبائل الخمر والرزيلة وربما المخدرات والزنا وهلم جرأ فما النتيجة اذن ؟ يهمل بيته ويترك تربية ابناءه ويضع اسره كيان كان مستقراً لولا غلطة بدأت من زوجة طيبة لا تعى خوافى الآمور .

للسادة المتابعين هذا قو العنوان الأصح